يعتبر قصر فرساي من القصور القليلة في العالم الباقية على جمالها حتى الآن
وقد كان قصر فرساي في البداية عباره عن مكان انطلاق حملات الصيد الملكية
في عهد لويس الثاني عشر وبعد ذلك بدأت التوسعات فيه على يد المهندس الفرنسي
(لوفو) واستمرت اعمال التوسيع فترة طويله تحت اشراف مهندسين آخرين حتى قرر
لويس فيليب تخصيصه متحفا للتاريخ الفرنسي
ويشغل متحف التاريخ قاعات مخصصه ل لويس الثاني عشر ولويس الرابع عشر
بالأضافة الى الأوبرا التي بنيت خصيصا بمناسبة زواج لويس السادس عشر
ويوجد بالقصر ممر المرايا الذي يعتبر تحفه فنيه رائعة الجمال ويبلغ طوله 75 مترا وعرضه 10أمتار
وهو يضم 17 نافذة مطلة على حديقة القصر وكل نافذة في مواجهتها مرآة وكانت تتم اضاءته
ب 3000 شمعة ايام لويس الرابع عشر اما حديقة القصر فهي افضل مثال لتصميم الحدائق
الفرنسية وهي تعد حاليا اكبر معرض للأعمال النحتيه في الهواء الطلق حيث تضم حوالي
286 اناء للزهور وتماثيل نحتها كبار رواد النحت في القرن السابع عشر
وتزين ممرات الحديقة مجموعة تماثيل لمشاهير فرنسا بالأضافة الى بحيرتها
التي يبلغ عرضها حوالي 60 مترا وطولها حوالي 2 كم وقد كان القصر موطنا لعدد من الأحداث
التاريخية مثل انطلاق الثورة الفرنسيه وفيه تمت معاهدف فرساي الشهيرة بعد الحرب العالمية
الأولى وغيرها من الأحداث . وقد ضمت اليونسكو التماثيل الموجوده ضمن الآثار العالمية التي يجب
المحافظة عليها .